ذهبت جائزة السنوسي للشعر في دورتها الـ6 للشاعر عبدالله موسى بيلا (المولود في مكة) عن ديوانه «صباح مرمّم بالنجوم» (30 ألف ريال)، من بين 87 ديوانا شعريا من 14 دولة، بحسب أمين عام الجائزة الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، الذي أضاف لـ«عكاظ» أن لجنة التحكيم رأت منحها لبيلا بناء على خصوصية التجربة والصوت الشعري، إذ تميزت قصائد الديوان بالتدفق التلقائي وطرح الأسئلة الوجودية، ونضج اللغة والبعد الإنساني في شعريته الحقيقية والأصيلة، مبينا أن حفلة تسليم الفائزين تقام في الفترة من 13 - 15 يناير الجاري.
فيما حصد جائزة المركز الثاني الشاعر اليمني ياسين محمد البكالي (15 ألف ريال) عن ديوانه «أحد ما يشتكي الآن منك»، والثالثة للشاعر العراقي عبدالله سرمد الجميّل (5 آلاف ريال) عن ديوانه «نازحون بأجنحة النوارس».
وتأسست جائزة السنوسي الشعرية عام 2012، بدعم ورعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، وأسسها ويشرف عليها الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وشهدت الدورات مشاركات شعراء من العالم العربي.
من جانبه، وصف عبدالله بيلا أن نيله الجائزة بـ «المبهج»، خصوصا وأنه كان فاتحة له صباح أول يوم من العام الجديد (2018)، مضيفا «بالنظر إلى سمعة الجائزة وصدقيتها والأسماء الشعرية المميزة التي فازت بها من قبل، فإنني اعتبر هذا الفوز بمثابة الإنجاز الفريد لي، والذي بحق لا يمكن لي أمامه إلا أن أقول بكل صدق بأن الشعر جدير بأن يكرم ويحتفى به، وأن جائزة السنوسي الشعرية تثبت ذلك وتؤكده، مع يقيني التام أن هناك تجارب شعرية جديرة بالتكريم والأمل في آن أن تجد التكريم المناسب لها في قادم المناسبات».
وفاز بالجائزة في دورتها الأولى (يناير 2013) مناصفة بين أمين الربيع (الأردن) وهاني الصلوي (اليمن)، والثانية (يناير 2014) المكي الهمامي (تونس)، والثالثة (يناير 2015) حسن المطروشي (سلطنة عمان)، والرابعة (يناير 2016) محمد عبدالباري (السودان)، والخامسة (يناير 2017) صالح زمانان (السعودية).
وتعد الدورة الـ5 الأكثر إثارة بين الأدباء والمثقفين، الذين رأوا انحراف الجائزة عن مسارها بعد فوز ديوان قصيدة نثر بالجائزة، قبل أن تعود هذا العام إلى شعر التفعيلة، ولتكون الجائزة من نصيب 3 شعراء بعد استحداث 3 مراكز للجائزة.
فيما حصد جائزة المركز الثاني الشاعر اليمني ياسين محمد البكالي (15 ألف ريال) عن ديوانه «أحد ما يشتكي الآن منك»، والثالثة للشاعر العراقي عبدالله سرمد الجميّل (5 آلاف ريال) عن ديوانه «نازحون بأجنحة النوارس».
وتأسست جائزة السنوسي الشعرية عام 2012، بدعم ورعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة جازان، وأسسها ويشرف عليها الشاعر محمد إبراهيم يعقوب، وشهدت الدورات مشاركات شعراء من العالم العربي.
من جانبه، وصف عبدالله بيلا أن نيله الجائزة بـ «المبهج»، خصوصا وأنه كان فاتحة له صباح أول يوم من العام الجديد (2018)، مضيفا «بالنظر إلى سمعة الجائزة وصدقيتها والأسماء الشعرية المميزة التي فازت بها من قبل، فإنني اعتبر هذا الفوز بمثابة الإنجاز الفريد لي، والذي بحق لا يمكن لي أمامه إلا أن أقول بكل صدق بأن الشعر جدير بأن يكرم ويحتفى به، وأن جائزة السنوسي الشعرية تثبت ذلك وتؤكده، مع يقيني التام أن هناك تجارب شعرية جديرة بالتكريم والأمل في آن أن تجد التكريم المناسب لها في قادم المناسبات».
وفاز بالجائزة في دورتها الأولى (يناير 2013) مناصفة بين أمين الربيع (الأردن) وهاني الصلوي (اليمن)، والثانية (يناير 2014) المكي الهمامي (تونس)، والثالثة (يناير 2015) حسن المطروشي (سلطنة عمان)، والرابعة (يناير 2016) محمد عبدالباري (السودان)، والخامسة (يناير 2017) صالح زمانان (السعودية).
وتعد الدورة الـ5 الأكثر إثارة بين الأدباء والمثقفين، الذين رأوا انحراف الجائزة عن مسارها بعد فوز ديوان قصيدة نثر بالجائزة، قبل أن تعود هذا العام إلى شعر التفعيلة، ولتكون الجائزة من نصيب 3 شعراء بعد استحداث 3 مراكز للجائزة.